استعادة أسنانك البيضاء
استعادة بياض ابتسامتك بأمان: أفضل طرق تبييض الأسنان التجميلية
يُعد تبييض الأسنان من أكثر الإجراءات شيوعًا في مجال طب الفم والأسنان في الوقت الحالي، نظرًا للإقبال الشديد عليه، حيث يُعطي نتائج رائعة ومذهلة في فترة وجيزة.
أسباب تبييض الأسنان
هناك العديد من العوامل التي لا تُلتفت إليها وتُصبح أسبابًا للجوء إلى التبييض، ومنها:
الإفراط في تناول الشاي أو القهوة أو الصلصات بأنواعها.
التدخين: فقد ثبت أن نسبة تصبغ الأسنان تزداد لدى المدخنين أكثر من غيرهم.
عدم الاهتمام بنظافة الفم، حيث أن للبقع قدرة كبيرة على الالتصاق بطبقة البلاك التي تتكون على الأسنان بعد تناول الطعام. إن عدم تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط الطبي يزيد من احتمالية تصبغها.
حاولنا ذكر أهم الأسباب التي تُساهم في ظهور تصبغ الأسنان وعلاجه بالتبييض؛ مع ذلك، هذا لا ينفي وجود عوامل أخرى تُسهم في ظهور تغير اللون، ولا تُعالج بالتبييض.
تشمل هذه العوامل: التقدم في السن، والعوامل الوراثية، واستخدام بعض الأدوية، وتعرض الأسنان للصدمات، وغيرها.
في التبييض، تُستخدم مادة كيميائية مُحددة تُذيب البقع وتُزيلها من الأسنان. عادةً ما تنتهي الجلسة في أقل من ساعة.
يُفيد التبييض في إزالة التصبغات السطحية ذات المنشأ الخارجي، وقد يكون مُفيدًا أيضًا في بعض الحالات التي يكون فيها التصبغ عميقًا نوعًا ما.
فوائد تبييض الأسنان
أهم المزايا التي يُمكن الحصول عليها من خلال اللجوء إلى هذا الإجراء هي:
تحسين مظهر ابتسامتك بشكل ملحوظ.
تحقيق النتائج المرجوة بسرعة.
لا يتطلب تدخلًا جراحيًا.
يُحسّن المزاج بشكل ملحوظ، مع زيادة الثقة بالنفس.
لا يشعر المريض بأي ألم.
عادةً لا يحدث نزيف.
شجع المريض على الاهتمام بصحة فمه وأسنانه باستمرار.
سعره معقول.
أنواع تبييض الأسنان
تجدر الإشارة إلى أن هذه العملية تنقسم إلى نوعين رئيسيين: تبييض الأسنان المنزلي، وتبييض الأسنان في العيادة.
يتم تبييض الأسنان في المنزل باستخدام أدوات يحددها الطبيب، وباتباع الطريقة التي يراها مناسبة للمريض.
من عيوب التبييض المنزلي أنه قد لا يتمكن المريض من استخدامه بشكل صحيح، مما قد يؤدي إلى تلف أسنانه أو أنسجة فمه المختلفة.
أما التبييض في العيادة، فهو بالتأكيد الأفضل، خاصةً إذا تم على يد طبيب ذي خبرة وكفاءة عالية. هذه الأمور تجعل مركز سمايل آرت من المراكز القادرة على إجراء مثل هذه الإجراءات بجودة عالية جدًا.
هناك ثلاثة أنواع رئيسية من التبييض في العيادة، وسنشرح أهم تفاصيل كل نوع في الفقرات التالية.
أنواع تبييض الأسنان لدى الدكتور
تشمل أنواع التبييض التي يُجريها الطبيب في عيادته ما يلي:
التبييض الكيميائي
وهنا يقتصر على وضع جل بتركيبة كيميائية معينة على الأسنان.
يُغير هذا الجل – من خلال آلية مُحددة – تركيب بعض أجزاء الأسنان لإزالة أي تصبغات، بالإضافة إلى تفتيح لونها الطبيعي.
التبييض الضوئي
يُستخدم هذا النوع عندما يكون تصبغ الأسنان أكثر شدة من النوع السابق، مع وجود نفس الجل على الأسنان.
في هذا النوع من التبييض، يُستخدم ضوء LED عالي الطاقة لتوجيهه على الأسنان المُغطاة بالجل.
يُستخدم هذا الضوء لتسريع تغلغل الجل في طبقات الأسنان، مما يُساهم في زيادة سرعة التبييض.
تبييض الأسنان بالليزر
هنا، يُوضع الجل ويُوجه شعاع ليزر عليه، مما يُساهم في زيادة معدل تغلغله في طبقات الأسنان بشكل ملحوظ.
تختلف نتيجة التبييض باختلاف عوامل عديدة، أهمها: موقع السن، وطبيعته، ودرجة التصبغ، وخبرة الطبيب، وغيرها.
هنا شرحنا أهم ما يجب توضيحه حول عملية تبييض الأسنان بشكل مبسط ومفصل، وشرحنا أهم مزايا هذه العملية، والأسباب التي تستدعي اللجوء إليها، كما اختتمنا المقال بالحديث عن أهم أنواعها.
