يُعتبر تبييض الأسنان من أشهر الإجراءات التي يتم تنفيذها في مجال طب الفم والأسنان في وقتنا الحالي؛ نظرًا لكثرة الطلب عليه؛ لما يُحدِثُه من نتائج رائعة ومذهلة خلال فترة قصيرة.
هناك العديد من العوامل التي لا يتم الانتباه إليها فتصبح أسبابًا للّجوء إلى إجراء التبييض، وهي تتضمن كلاً مما يأتي:
حاولنا ذكر أهم الأسباب التي تساهم في ظهور تصبغات الأسنان ويتم علاجها بالتبييض؛ ولكن ذلك لا ينفي أن هناك بعض العوامل الأخرى التي تساهم في ظهور تصبغات لا يتم علاجها بالتبييض.
تتضمن هذه العوامل: زيادة العمر، وكذلك الچينات، إلى جانب استخدام بعض الأدوية، بالإضافة إلى تعرُّض الأسنان للصدمات، وعوامل أخرى.
في التبييض، يتم استخدام مادة كيميائية معينة لها القدرة على تكسير التصبغات وتخليص الأسنان منها.. وغالبًا ما تنتهي الجلسة في أقل من ساعة.
يُعَد التبييض مفيدًا في إزالة التصبغات السطحية التي يكون مصدرها خارجيًّا، وقد يكون مفيدًا كذلك في بعض الحالات التي تكون تصبغاتها عميقة بعض الشيء.
من أهم المزايا التي يمكن الحصول عليها من خلال اللجوء إلى هذا الإجراء ما يأتي:
من الجدير بالذكر أن لهذه العملية نوعين رئيسيين، هما تبييض الأسنان في المنزل، والتبييض في العيادة.
يتم عمل التبييض بالمنزل باستخدام بعض الأدوات التي يحددها الطبيب، وباتباع الطريقة التي يراها الطبيبُ مناسِبةً لهذا المريض.
من عيوب التبييض بالمنزل أن المريضَ قد لا يكون قادرًا على الاستخدام الصحيح؛ ما يعني إمكانية الإضرار بأسنانه أو بمختلف أنسجة فمه.
بالنسبة للتبييض بالعيادة، فهو النوع الأفضل بالتأكيد، خصوصًا إذا تم عمله على يد طبيب ذي خبرة وكفاءة وبإمكانات قوية.. وهي من الأشياء التي تجعل مركز Smile Art واحدًا من المراكز القادرة على تنفيذ مثل هذه الإجراءات بجودة عالية للغاية.
يوجد لعملية التبييض داخل العيادة ثلاثة أنواع رئيسية، ونوضح أهم تفاصيل كل نوع من خلال الفقرات الآتية.
تتمثل أنواع التبييض الذي يتم إجراؤه على يد الطبيب داخل عيادته في كل مما يأتي.
هنا يقتصر الأمر على وضع چل ذي تركيب كيميائي معين على الأسنان.
يقوم هذا الچل -من خلال آلية معينة- بتغيير تركيب بعض أجزاء الأسنان لإزالة ما عليها من تصبغات، إلى جانب تفتيح لونها الطبيعي.
يتم اللجوء إلى هذا النوع عندما يكون تلون الأسنان ذا كثافة أعلى من النوع السابق، وذلك في وجود نفس الچل على الأسنان.
في هذا النوع من التبييض، يتم استخدام نوع من الضوء (LED) تكون طاقته مرتفعة لتوجيهه على الأسنان المغطاة بالچل.
تتم الاستفادة من هذا الضوء في تسريع عملية اختراق الچل لطبقات الأسنان؛ ما يساهم في زيادة سرعة التبييض الحادث.
هنا يتم وضع الچل ثم تسليط شعاع من الليزر عليه يساهم في زيادة معدل اختراقه لطبقات الأسنان بصورة ملحوظة.
تختلف نتيجة التبييض وَفقًا لعوامل كثيرة، أهمها: موقع السن، وطبيعته، بالإضافة إلى درجة التصبغ، وكذلك قدرات الطبيب، وعوامل أخرى.
إلى هنا نكون قد أوضحنا أهم ما يجب توضيحه عن عملية تبييض الأسنان بشيء من التفصيل وبطريقة مبسَّطة.. حيث أوضحنا أهم مزايا هذه العملية والأسباب التي تستدعي اللجوء إليها.. كما أنهينا المقال بالحديث عن أهم أنواعها.
خدماتنا